هل هناك طريق مختصر لشغفك؟

إذا سألت نفسك هذا السؤال، فهذه المقالة كُتِبت خصيصاً لك.
كلّنا نرغب في الوصول لشغفنا، ولكننا نريد ذلك بدون السعي في رحلة الشغف. وكأننا نقول: نريد أن نقفز سنوات عمرنا لنصل إلى نقطة سحرية. عندما نسأل هذا السؤال، نحن ننسى أن الوصول لشغفنا هو نتاج طبيعي لرحلة ذاتية، وننسى أن حالة الشغف هي نتيجة تراكمية لإنجازات وإخفاقات متتابعة.
عندما فكّرت في هذا السؤال مليّاً، وجدت أن هناك علاقة ارتباطية بين الإنجاز والشغف. فمشاعر الشغف تأتي من الداخل عندما نكون في حالة إنجاز مستمرة. وهذه الحالة تولّد عندنا الثقة وحب العطاء والطاقة العالية. لكنّها في الحقيقة معضلة، لأننا في بداية الرحلة يصعب علينا الإنجاز، وبالتالي يصعب علينا الشعور بالشغف.
ولتوضيح المفهوم، رسمت هذه الرسمة البيانية اللطيفة.

فنحن في علاقتنا مع الشغف نمر في ثلاثة مراحل:

  1. منطقة الملل. وفيها نكون عديمي الإنجاز والشغف.
  2. منطقة الاجتهاد. وفيها نكون في مشاعر شغف متوسطة، متذبذبة، وفي مستوى إنجاز متوسط، متذبذب.
  3. منطقة الشغف. وفيها نكون قد وصلنا إلى مرحلة إنجازٍ عالٍ وشغف مرتفع.

وعندما نسأل “هل هناك طريق مختصر لشغفي؟” فنحن نريد أن نزيل مرحلة الاجتهاد، والتي تشكّل الانتقال الطبيعي لنا، من الملل إلى الشغف، من الكسل إلى الإنجاز، من الركود إلى التدفق.

في أي منطقة تعتبر نفسك؟ شاركني في خانة التعليقات في الأسفل.

على فكرة، لتحصل على خطوات عملية تساعدك في تأسيس مشروع شغفك، اشترك في قائمة البرودكاست في الوتساب.

أرسل لي الآن اسمك برسالة وتساب على رقمي 65891499 965+